ما أسباب دخول الجنة....
مرحبا بكم في شمول العلم، الموقع الشامل لكل ماتحتاجة من معلومات واجابات على اسئلتك، شمول العلم ينير الدرب لمستقبل افضل، اجابه سؤال:
ما أسباب دخول الجنة....
الاجابة هي :
كل مسلم على وجه البسيطة يسأل الله في كل صلاة الجنة ويواظب على الخير ما استطاع إلى ذلك سبيلاً للفوز برضا الله وبها:
العمل الصالح: هو ما يُرضي الله، كالتيسير على المُعسر بتفريج كربته بعد بمشيئة الله، وإماطة الأذى عن الطريق، والأمانة في المأكل والمشرب، والمعاملات التجارية، كذلك بر الوالدين، والعطف على الصغير، واحترام الكبير، وتقديم يد العون له.
طاعة الله ورسوله في الفرائض والواجبات واجتناب ما نهى عنه، والحرص على أداء الطاعات على أكمل وجه.
الصبرعلى البلاء حين فقد الأزواج أو الأبناء واحتسابهم عند الله والرضا بالقضاء والقدر، والإيمان بأن الخير فيما قضاه الله والشر فيما صرفه.
كفالة اليتيم، فلقد أخبرنا رسول الله أنه وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بأصابعه السبابة والإبهام؛ لأن في ذلك رحمة وخير وتيسير حال.
التحلي بالصدق وحفظ الفرج وغض البصر، ولقد ضمن رسول الله لمن يتسم بهذه الصفات الحسنة الجنة.
قيام الليل، وهو اصطفاء يكرمه الله لمن يشتاق لصوته في عتمة الليل وحلكته، ويستجيب لرجائه ودموعه التي ترجو رحمته وكرمه ورضاه.
قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة، من داوم عليها لا يحول بينه وبين الجنة إلّا الموت.
صلاة اثنتي عشر ركعة كل يوم تطوعاً، وتُقسَّم ركعتين قبل الفجر،أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، ركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، ويكون بذلك بُني بيتاً للمسلم في الجنة.
وشرط كل عمل صالح الإخلاص لله وحده وأن يقصد وجه الله تعالى دون أن يُشرك بذلك عبد مأمور أصلاً من الله وليس بيده حول أو قوة، فالإخلاص يُحقق العبودية التامة ويكون باباً لدخول الجنة بإذن الله، ومحل النية القلب التي يبدأ بها كل عمل يرتجي وجه الله ويطلب جنته، وعلى المسلم الفطن الذي يطمع في رضوان الله ويُسابق في الخيرات ويكون شعاره “لن يسبقني إلى الجنة أحد” أن يُوطّن نفسه على أي لحظة مغادرة حياة الدنيا إلى الآخرة وحياة البرزخ، ويكون بذلك ضمن دخول الجنة بكثرة ذكر الله وفعل الصالحات من الأعمال، وسلامة القلب من شوائب السوء والمعاصي تأتي من سماع القرآن وفي مجالس الذكر وأوقات الخلوة، فالحياة حياة القلب والموت موت القلب والمرض مرض القلب، والقلب يحضر كلما خرَّ المسلم ساجداً باكياً متذللاً لربه مع حضور الخوف والرجاء من الله باب لدخول الجنة بإذنه.