الاجابة هي :
إذا لم تتم معالجة الداء البطني، فقد يؤدي الأمر إلى ظهور العديد من المضاعفات، من بينها
سوء التغذية (Malnutrition) يسبب الداء البطني نقصا في امتصاص الغذاء، الأمر الذي قد تنجم عنه أعراض وعلامات سوء التغذية يحدث هذا على الرغم من جميع الجهود المبذولة للحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وذلك لأنه لا يتم امتصاص مركبات الغذاء في الأمعاء الدقيقة، إنما تخرج مع البراز كما يؤدي سوء الامتصاص، أيضاَ، إلى نقص في الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب 12 (Vitamin B12)، فيتامين د (Vitamin D)، حامض الفوليك (Folic acid) والحديد (Iron)، ممّا يؤدي إلى فقر الدم وفقدان الوزن
فـَقـْد الكالسيوم وانخفاض في كثافة العظم الفقدان الدائم للدهنيات، التي تخرج عن طريق البراز، يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الكالسيوم وفيتامين د، ممّا يؤدي إلى خلل في أنسجة العظام، يطلق عليه اسم رخد (تليّن) العظام (Osteomalacia)، الذي يؤدي إلى تخلخل العظام (Osteoporosis) الذي يجعل العظام هشة وأكثر عرضة للكسر
وبالإضافة إلى ذلك، تؤدي اضطرابات خطيرة في امتصاص الكالسيوم إلى ظهور نوع معين من حصى الكلى (حصى الأوكسالات – Oxalate stones)
حساسية للاكتوز (سكر الحليب) من جراء الأضرار التي يتسبب الجلوتين بحدوثها في جدار الأمعاء الدقيقة، قد تؤدي مركبات غذائية أخرى لا تحتوي على الجلوتين إطلاقا، إلى ظهور أعراض مختلفة، مثل الآلام في البطن والإسهال بعض مرضى الداء البطني يعانون من فرط الحساسية لسكر الحليب (اللاكتوز - Lactose) الموجود في منتجات الحليب في هذه الحالة، على مثل هذا المريض الامتناع كليا عن، أو التخفيف من، تناول المأكولات والمشروبات التي تحتوي على اللاكتوز، بالإضافة إلى الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين
وعندما تتعافى الأمعاء الدقيقة، قد يتمكن المريض، بشكل عام، من تناول منتجات تحتوي على اللاكتوز بالرغم من ذلك، يبقى بعض مرضى الداء البطني، حتى بعد النجاح في السيطرة على مرضهم، يعانون من الحساسية المفرطة للاكتوز
السرطان مرضى الداء البطني الذين لا يستطيعون الالتزام بنظام غذائي خال من الجلوتين هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الأمعاء ولمفومة الجهاز الهضمي
مضاعفات عصبية تبين أن للداء البطني علاقة بظهور اضطرابات في الجهاز العصبي، تشمل ظهور نوبات الصرع (Epilepsy) وأضرارا تصيب جهاز الأعصاب المحيطي (اعتلال عصبي محيطي - neuropathy Peripheralذ